أصبحت جراحة القلب آمنة للغاية بشكل عام. معظم عمليات القلب لديها معدلات نجاح أكثر من 98-99 ٪. تتمتع غالبية المرضى الذين يخضعون لجراحة القلب بفوائد كبيرة من الجراحة بأقل قدر من المخاطر. لكن المضاعفات تحدث.
يعتمد خطر جراحة القلب على نوع العملية التي يتم إجراؤها وحالة المريض الطبية. على سبيل المثال، يؤدي إجراء استبدال صمامين إلى خطر أكثر من صمام واحد، والمريض الذي يعاني من بعض الأعراض المرضية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم يمكن أن يتعرض لمضاعفات أكثر من شخص سليم.
حقوق المرضى:
على الرغم من أن خطر جراحة القلب في هذه الأيام هو عند الحد الأدنى إلا أنه من حق المرضى أن يكونوا مدركين للمخاطر والمضاعفات المحتملة. فعلى الجراحين أن يبادروا إلى تقديم تقييم دقيق للمخاطر المحتملة من جراء جراحة القلب.
عوامل الخطر:
في حالة وجود أي من هذه العوامل، سيزيد هذا من المخاطر والمضاعفات المحتملة من جراحة القلب. بعض هذه العوامل هي:
- نوع العملية.
- عمر المريض.
- أمراض الكلى.
- أمراض الأوعية الدموية.
- ضعف القدرة الحركية.
- أمراض الرئة
- شدة مرض القلب.
- قوة عضلة القلب.
المخاطر والمضاعفات:
أصبحت جراحة القلب آمنة للغاية، لكنها تبقى جراحة كبيرة تؤثر على الجسم كله. يمكن أن يكون لديها مجموعة واسعة من المضاعفات المحتملة التي تؤثر على أي عضو. لحسن الحظ فإن معظم المضاعفات نادرة، وهي خفيفة وقابلة للعلاج.
مضاعفات طفيفة:
- النزيف:
نزيف يتطلب نقل الدم.
نزيف مفرط يتطلب إعادة فتح صدرالمريض.
نزيف حول القلب والرئة يعالج بأنبوب صغير.
- الالتهابات
- قصور القلب.
- عدم انتظام ضربات القلب
- الحاجة إلى جهاز لتنظيم ضربات القلب بشكل دائم.
- مضاعفات التنفس.
- مضاعفات الكلى.
- التهاب الجرح.
المضاعفات الرئيسية (النادرة):
- خطر الموت.
- الخطر من السكتة الدماغية الرئيسية.